نفى الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، أن يكون وجود بعض قوات الأمن بالجامعة حاليًا توطئة لإعادة الحرس الجامعي، وأكد كلامه بالإشارة إلى أن الأمن الموجود بالجامعة حاليًا لا يمارس نشاطه بأي من الكليات، ولكنه مقصور على المبنى الإداري فقط، لتأمينه ضد التخريب والعنف، وضد دخول البلطجية من بوابات المبنى، وكذا الحفاظ على حياة ما يزيد على خمسة آلاف موظف وموظفة يعملون داخل المبنى. وأكد العبد في تصريح ل"بوابة الأهرام" اليوم أنه تم اللجوء إلى أمن الداخلية في ظروف استثنائية طارئة، نتيجة أحداث التخريب والعنف التي شهدتها الجامعة قبل أسبوعين، ولا علاقة لذلك بعودة الحرس الجامعي من قريب أو بعيد. وسرعان ما يزول متى استقرت الأوضاع داخل الجامعة. كان طلاب جامعة الأزهر قد دعوا إلى تصعيد تظاهراتهم غدًا احتجاجًا على وجود بعض قوات الأمن بالجامعة، ورفضًا لعودة الحرس الجامعي من جديد، بالإضافة إلى تظاهرات الرئيس المعزول محمد مرسي والمطالبين بعودة ما يسمى بالشرعية.