قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن عددا من وفود الكونجرس الأمريكي ستقوم بزيارة مصر خلال شهر نوفمبر الجاري، إضافة للزيارة التي بدأت منذ أيام لوفد من موظفي الكونجرس الأمريكي برئاسة آن مارى شوتفاكس. وأوضح عبد العاطي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن زيارة مارى شوتفاكس، لمصر بتكليف من كاي جرانجر، رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، في إطار حرصها على استمرار العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وعودتها لطبيعتها وإزالة أي شوائب. وأشار إلى أن جرانجر، تعتبر من أشد قيادات الحزب الجمهوري المدافعين عن استمرار المساعدات الأمريكية لمصر. وأضاف السفير عبد العاطي، أن هناك وفدا ثانيا يتكون من خمس من أعضاء مجلس النواب الأمريكى سيقوم بزيارة لمصر خلال الأيام القادمة بدعوة من الجانب المصري، وفي إطار الزيارات الدورية السنوية، حيث سيلتقي مع عدد من المسئولين المصريين للتباحث حول العلاقات الثانية وعدد من الموضوعات الإقليمية، كما سيقوم الوفد بزيارة القوة متعددة الجنسيات في سيناء. وأشار إلى أن هناك وفدا ثالثا من أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي سيقوم أيضا بزيارة لمصر خلال شهر نوفمبر الجاري لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية تحسينها. وأكد السفير عبد العاطي أن كل تلك الزيارات الأمريكية المتتابعة، بجانب زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لمصر الأحد الماضي، تعكس الحرص من الجانب الأمريكي على إزالة أي سوء فهم قد يكون قد لحق بالعلاقات في الفترة الماضية، و التأكيد على الاهتمام الأمريكي بتحسين العلاقات وأشار المتحدث الرسمي إلى أن زيارة وفد موظفي الكونجرس الأمريكي لمصر اعتيادية، وتأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين كل من القاهرة وواشنطن، لافتا إلى أن الوفد يضم عددا من المساعدين لمسئولين بالكونجرس الأمريكي. وحول مناقشة ملف مصير المساعدات الأمريكية المؤجلة لمصر، أكد عبد العاطي في تصريحاته أن الوفد حريص على مناقشتها مع الجانب المصري، خاصة أن رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي كلفت الوفد بمناقشتها وهذا من واقع اهتمامها بعودة المساعدات.