قال فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن الحزب الوطنى كان يدق له الأسافين، مشيرًا إلى أن من فجر أزمة الحجاب ووصفه بأنه "تخلف" كان الحزب الوطنى بالأساس وليس الإخوان، لكن الإخوان استخدموها بعد ذلك. وكشف حسنى - فى حواره مع وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساءً" على قناة دريم- عن أنه تزوج فى السر مرتين في أثناء شغله منصب الوزير، استمرت الزيجة الأولى سنة والثانية سنتين، مضيفًا أن حياته الشخصية ملكًا له ولا لأحد دخل فيها. وأوضح حسنى أن مبارك أرسل له حسين سالم فى محاولة لتوليه رئاسة الوزراء الأمر الذى أبدى رفضه التام نحوه، وبعدها سافر مبارك للعلاج فى ألمانيا وعندما عاد نصب أحمد نظيف رئيسًا للوزراء، مشيرًا إلى أن من رشح أحمد نظيف هو بطرس غالى. وعن سرقة لوحة الخشخاش، أكد حسنى أنه كان يزور متحف محمد محمود خليل قبل الواقعة، وكانت الكاميرات موجودة ولكنها كانت معطلة، منوهًا أن قطاع الفنون التشكيلية يعلم بذلك عن طريق غرفة التحكم المركزية. وأضاف أنه فى هذه الزيارة أبدى عدة ملاحظات على الستائر والإنارة وغيرها، وقرر اعتماد مبلغ يقدر ب27 مليون جنيه لإعادة صياغة المتحف، وكان بمجرد توقيع رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان يصرف المبلغ، حيث كانت شركة المقاولون العرب فى انتظار طلب القطاع أن تبدأ الإصلاحات الأمر الذى لم يحدث، مؤكدًا أن المبلغ تم صرفه.