أشاد ما يزيد على ثلاثة آلاف عضو من أعضاء اتحاد كتاب مصر بموقف القوات المسلحة من ثورة 25 يناير المجيدة، وما قامت به من مهمات جليلة فى حماية منجزات هذه الأمة، والمحافظة على مقدراتها، وحماية سلامة الوطن وأمن المواطن فى أحلك الظروف وأصعبها، من خلال وعى تاريخى رفيع وموقف شجاع وحكمة فائقة ستظل مسطورة فى قلوب هذا الشعب المعلم يذكرها بالحب والتقدير طيلة تاريخه المديد. وقال الاتحاد - فى بيان له - "إنه إنطلاقا من هذا الالتحام بين الجيش وشعب مصر العظيم، يناشد الآلاف من أعضاء اتحاد الكتاب من شعراء وروائيين وكتاب ونقاد وأساتذة جامعات ومفكرين، بالإفراج عن معتقلى ثورة يناير المجيدة، فضلا عن العفو العام عن جنود وضباط الجيش والشرطة ممن التحموا تحت سطوة مشاعرهم وعاطفتهم الجياشة بالشرعية الثورية للجماهير، معبرين معها عن آمالنا المشتركة، فكانوا بذلك خير دليل على وقوف الجيش مع مطالب الشعب وتطلعاته". وأضاف " هؤلاء أبناؤكم وهم فى الوقت نفسه أخوة لشباب الثوار الذين قاموا بثورة 25 يناير السلمية المجيدة التى وصفها العالم بأنها أعظم ثورة فى تاريخ البشرية .. وهم من سيذكرهم التاريخ بأنهم غيروا قدر مصر ومصيرها إلى مرحلة جديدة مزدهرة من تاريخنا الممتد العظيم". وأضاف :" ليكن العفو عنهم تأكيدا لدور القوات المسلحة الشامخ فى هذه الثورة المجيدة مما سوف يلقى ارتياحا جماهيريا عظيما فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن ".