لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في إنجلتراوهولندا، اليوم الاثنين، جراء العواصف القوية التي ضربت جانبي بحر المانش، وأدت إلى تعطيل الحياة بمناطق شاسعة من بريطانيا وأوروبا القارية. كما لا يزال صبي، عمره، 14 عامًا في عداد المفقودين ويعتقد أن الرياح جرفته إلى البحر من ساحل شرق ساسكس. ويقول المسئولون إن شدة الرياح تعوق حركة الحياة في عدد من مناطق هولندا، وطالبت السلطات المواطنين بالبقاء بمنازلهم، وتم إلغاء الكثير من الرحلات الجوية. وفي بريطانيا، انقطع التيار الكهربائي عما لا يقل عن 22 ألف منزل بسبب قطع خطوط الكهرباء بعد سقوط الأشجار عليها ، كما أغلقت الأشجار عددًا من الشوارع. وشهدت بريطانيا اضطرابات واسعة في حركة المرور ، حيث أعلن مطار هيثرو وحده إلغاء 130 رحلة. وفي فرنسا، انقطعت الكهرباء عن نحو 65 ألف منزل في غرب وشمال فرنسا، كما تعطلت حركة العبارات على الطريق الأكثر ازدحامًا مع بريطانيا. ووصلت سرعة الرياح في أولى عواصف هذا الموسم إلى 139 كيلومترًا بالساعة مع هطول غزير للأمطار بفرنسا.