أعلن زاهي حواس، وزير الدولة لشئون الآثار أن لصوصا سرقوا بابا وهميا وجزءا من باب آخر وحطموا أقفال بعض المقابر والمخازن الأثرية في منطقة سقارة، جنوبي القاهرة. كان المتحف المصري الواقع في ميدان التحرير بوسط القاهرة قد تعرض لسرقة بعض القطع الأثرية يوم "جمعة الغضب" 28 يناير الماضي حينما انسحبت الشرطة تاركة فراغا أمنيا سمح للصوص بالتعدي على المتحف، ضمن أعمال نهب أعقبت الاحتجاجات. وقال حواس إن منطقة سقارة الأثرية تعرضت لهجوم لصوص سرقوا الباب الوهمي وبعض أجزاء من مقبرة "حتب كا" غير المفتوحة للزيارة، كما اقتحموا أيضا مقبرة "رع حوتب" في أبو صير وسرقوا جزءا من الباب الوهمي للمقبرة. أضاف أن اللصوص كسروا أقفال العديد من المخازن بجبانة الطيور وجبانة هرم تتي وكسروا أقفال مخازن جامعة القاهرة في سقارة. وتابع أن بعض المواطنين "استغلوا الأحداث الماضية وقاموا بالتعدي بالبناء والزراعة والحفائر خلسة في أغلب مناطق الآثار" في شمال البلاد وجنوبها. ولكنه أبدى تفاؤله بعودة العافية إلى قطاع السياحة بعد موافقة رئيس الوزراء أحمد شفيق على فتح المواقع الأثرية للزيارة. أضاف أنه سيتم فتح المتاحف امام السائحين، الأحد المقبل.