أعلن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رفضه لفكرة قراءة نصوص الإنجيل في الإذاعة المدرسية، مطالبًا الجميع بالاعتدال في طرح الأفكار، مشيرًا إلى أن هناك بعض المدارس التي يوجد بها طالب واحد مسيحي فقط. وقال البابا تواضروس خلال مداخلة هاتفية مطولة على برنامج "وراء الاحداث" بقناة الكرمة مساء أمس إن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم جاء إليه بالمقر البابوي وتناقشوا معًا في مناهج التربية الدينية، مضيفًا أن الوزير أكد ترحيبه لمساعدة الكنيسة في المدارس التي يوجد بها عجز في مدرسي الدين المسيحي. وبخصوص وحدة الطوائف الثلاثة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية أكد البابا تواضروس أنه أمر هام يستلزم اتساع القلوب والعقول واحتواء الجميع بعضهم بعضًا، والله سمح بتدشين ما سُمي بمجلس كنائس مصر والذي يضم كافة الطوائف والذي بدأ الإعداد له منذ عهد البابا شنودة الثالث. وأضاف البابا أن أولى زياراتي للخارج كانت للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وأنه شارك بالحضور في رسامة بطريرك الكاثوليك. وبخصوص العظة الأسبوعية وعدم وجود تلقي أسئلة من الأقباط مثل عظة البابا شنودة الثالث قال البابا تواضروس: إن اجتماع يوم الأربعاء الأسبوعي (العظة) له صفة روحية خالصة وذلك عن طريق البدء برفع بخور العشية ثم ترديد المدائح والتراتيل ثم إلقاء الدرس الروحي في مدة النصف ساعة ، مضيفًا أن البابا شنودة الثالث في عهده كان هو المصدر للإجابة عن العديد من الأسئلة أما الآن فوسائل الاتصال انتشرت وكذلك القنوات الدينية، والإجابة عن الأسئلة الشخصية لا يناسب الاجتماع العام والأسئلة الدينية معظمها موجود في الكتب الدينية. وأضاف البابا أن هناك صفحة باسمه عبر موقع التواصل الاجتماعي وتوضع عليها كافة الأخبار وكذلك تم تعيين القس بولس حليم متحدثًا رسميًا باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.