فى تلك المنطقة المعزولة نسبيًا، عن وطنها الأم، حافظ سكانها على تقاليدهم وعاداتهم ولغتهم الأصلية "تاسيويت" إحدى لهجات الأمازيغ، كما يتحدثون بلهجتهم المصرية الحديثة.. هناك في سيوة، بوابة بلاد الأمازيغ، الواحة المليئة بالأسرار والكنوز الأثرية المنسية في قلب الصحراء، حيث جبل الموتى. من على مسافة 300 كيلو متر عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربى من مرسى مطروح، تدق "بوابة الأهرام" ناقوس الخطر، حيث تقع سيوة.. تلك اللوحة الطبيعة الفريدة من نوعها، التى تواجه حاليًا مشكلة التصحر، وزيادة استهلاك المياه الجوفية من الخزان الرملي النوبي بقدر يزيد على قدرته على التجدد، بسبب زيادة النشاط الزراعي واستصلاح الأراضي، وتدهور نظام تصريف المياه الزراعية، بسبب الزراعة.