سادت حالة من الارتياح والفرحة بين أفراد أسر بعض السائقين الذين كانوا مختطفين فى ليبيا من أبناء مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، عقب إعلان السلطات المصرية تحريرهم وبعد نجاح المفاوضات بين شيوخ قبائل إجدابيا الليبية والسلطات والجيش المصري. وأكد رامي عطية محيي الدين "محام"، نجل أحد المختطفين، أنه أجرى عدة اتصالات هاتفية بوالده للاطمئنان على صحته من خلال التواصل مع عدد من معارفه وأقاربه بمحافظة مطروح لاستقبال والده وزملائه العائدين. ولفت "رامي" أن فرحة غامرة سيطرت على والدته وباقي أفراد العائلة حيث انطلقت الزغاريد والأفراح بين جيرانهم بالمنطقة محل إقامتهم. وفي سياق متصل، أكد جمال عون شيخ سائقي النقل الثقيل بالغربية، أن نجاح مفاوضات بين جهات سيادية بالدولة المصرية والجانب الليبى من أجل الإفراج عن المخطوفين وانتهاء الأزمة يعتبر نجاحا للسلطات المصرية. وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت بدء تحرك السائقين المصريين المختطفين من داخل مضيق جبلي بمنطقة إجدابيا يقع على بعض 530 كيلو مترا من أراضي الحدود المصرية، وذلك للعبور خلال منفذ السلوم البري بمحافظة مطروح.