محمد عساف.. صدفة وحظ حولت حياته إلى النجومية.. وبداية خطوات تتجه للعالمية مع شاكيرا

من الولادة في ليبيا إلى المعيشة في غزة، ورحلة صعود من الفن إلى السياسة، حيث العمل كسفير للنوايا الحسنة، لتختتم الرحلة القصيرة بالوصول إلى العالمية ويستمر النجاح.
هذه هى الرحلة القصيرة التى رسمها لنفسه المطرب الفلسطينى محمد عساف صاحب لقب "آراب آيدول" لنفسه ليصبح النجم الأكثر شعبية والأصغر سناً على مستوى الوطن العربي.
محمد عساف الذى ذاع صيته بعد فوزه بلقب "آراب آيدول"، بدأ يخطو خطواته في النجاح، حيث العمل في ألبومه الجديد، وتصويره الأيام الماضية كليب "ياللعرب" والذى من المقرر طرحه بالقنوات الفضائية خلال أيام، حيث يستعد عساف لمشاركة النجمة العالمية شاكيرا في الغناء في مونديال كأس العالم 2014.
يتوقع عساف أن يكون الديو الذى يجمعه بالعالمية شاكيرا، سيكون نقلة فنية مختلفة في حياته القادمة، والتى سيضع فيها أولى بصماته نحو العالمية لتكون نجوميته ليست فقط على المستوى العربي بل العالمي أيضاً.
وقد يكون ل عساف حظ وفير أيضاً في العالمية، لامتلاكه بعض المواصفات التى تؤهله لذلك، يأتى في مقدمتها صوته الذى يجمع بين عدة ألوان مختلفة مابين الجبلي والغناء العربي والأجنبي، إضافة إلى مواصفات الشكلية والجسمانية والتى تحمل قدراً من الوسامة وخفة الظل.
كما يحمل نجم "آراب آيدول" مواصفات أخرى ممهدة لطريقه نحو العالمية، منها إنه فلسطينى الجنسية وهى إحدى الدول العربية التى تشهد ندرة في صعود فنانين من أرضها، كما أنها تتمتع بنصرة من عدد كبير من المجتمعات الدولية لوقوعها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، هذا بالإضافة إلى تنصيب عساف كسفير للنوايا الحسنة.
ولعل الصدفة والحظ هى التى لعبت دوراً مهماً في حياة عساف الفنية، فلولا تنازل أحد المتسابقين في برنامج "آراب آيدول" له عن استمارة الدخول بعد تأخره عن سحب رقمه للتقديم، ما كان الوطن العربي قد سمع عن هذه الموهبة التى اجتمع الجميع عليها، هذا بالإضافة إلى مساندة ودعم أهل بلاده له وكثافة تصويتهم لموهبته حيث خصصوا له مقاهى للتصويت، الأمر الذى لم يكن متوقعًا بسبب الظروف العصيبة التى تمر بها بلادهم.