شهدت اليوم محافظة المنوفية عددا من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية فضلا عن اعتصام عدد من العمال في قطاعات حكومية مختلفة كانت معظمها للمطالبة بالتعيين أو زيادة المرتبات. ففي جامعة المنوفية نظم المئات من العاملين بها إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم التثبيت وتدنى الأجور، كما قام المتظاهرون بقطع الطريق الرئيسى بشارع جمال عبد الناصر والتجمهر أمام ديوان المحافظة. فيما نظم المئات من العاملين بمجلس مدينة شبين الكوم حى شرق وغرب إضرابا عن العمل طالبوا خلاله بتثبيت العمالة المؤقتة ورفع المرتبات والتساوى مع الموظفين بديوان عام المحافظة فى المكافآت والحوافز، غير أن الرد كان سيئا من المسئولين، حيث قام مسئول بمكتب رئيس المدينة برفع الحذاء فى وجه المتظاهرين بعد أن رفضوا مقابلته، وطالبوا رئيس المدينة شخصيا والذى اضطر إلى الخروج ومنحهم جميعا إجازة رسمية بعد أن وعدهم بتنفيذ مطالبهم. كما نظم المئات من أمناء الشرطة العاملين بمديرية أمن المنوفية مظاهرة، مطالبين برفع المرتبات بنسبه 100 % كما وعد وزير الداخلية وليس 50 جنيها فقط. فيما أضرب العاملين بشركة مياه الشرب عن العمل احتجاجا على تدني المرتبات. كما هدد العاملون بالمنطقة الأزهرية بشبين الكوم بالإضراب عن العمل احتجاجا على تدنى الأجور، مطالبين بزيادتها إلى 350 % أسوة بالعاملين بالمشيخة بالقاهرة وقطاع المعاهد الأزهرية بدلا من زيادتها 25% فقط. ونظم حوالى 500 من العاملين بجهاز الإسكان والتعمير بالسادات إضرابا عن العمل احتجاجا على تدنى الأجور. بينما اعتصم 200 من العاملين بالنظافة ببركة السبع وشبين الكوم والبتانون أمام مبنى ديوان عام المحافظة احتجاجا على تدنى المرتبات والمطالبة بتثبيت المؤقتين منهم. كما اعتصم 500 عامل بشركة النيل للغزل بالمنطقة الصناعية الثانية بالسادات للمطالبة بتحسين الأجور وصرف المرتبات التى لم يتقاضوها منذ شهرين، فيما اعتصم نحو 800 عامل بالشركة التركية لصناعة الملابس بالمنطقة الصناعية بالسادات للمطالبة بصرف أرباح سنوية وتحسين الأجور. من ناحيه أخرى استمر عمال شركة بشاى للحديد والصلب بالسادات فى إضرابهم عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور. على الجانب الأخر قرر المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية تشكيل لجنة برئاسته لبحث مطالب المعتصمين على أن يتم عمل جدول زمنى يحدد أولويات التثبيت مع مراعاة الأقدمية فى العمل.