عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعه الأول السبت مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، في إطار المساعي لعقد مؤتمر دولي للسلام في سوريا. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي إن الجربا أكد استعداد الائتلاف الوطني السوري لإرسال ممثلين عنه إلى هذا المؤتمر المعروف باسم "جنيف 2" والمزمع عقده في أواسط نوفمبر. وأعلن بان الجمعة عزمه تنظيم مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا في منتصف نوفمبر. وكانت جنيف استضافت مؤتمرًا أول بشأن سوريا في يونيو 2012. وأوضح نيسيركي أن الأمين العام للأمم المتحدة أشاد بالتزام الجربا إرسال بعثة إلى مؤتمر جنيف داعيًا "الائتلاف الوطني إلى إجراء اتصالات مع مجموعات معارضة اخرى لتشكيل بعثة ذي صفة تمثيلية وموحدة". وأضاف المتحدث أن الأمين العام "شدد على أهمية البدء بحوار جاد بأسرع وقت ممكن فضلاً عن أهمية تحديد المسئوليات في جرائم الحرب". وفي 13 سبتمبر، أكد بان كي مون أن الرئيس السوري بشار الأسد ارتكب "الكثير من الجرائم ضد الإنسانية". وبحسب الأممالمتحدة، أدى النزاع السوري المستمر منذ 30 شهرًا إلى سقوط أكثر من 100 ألف قتيل. وبعد مفاوضات شاقة بين الأميركيين والروس، اعتمد مجلس الأمن الدولي الجمعة القرار 2118 الذي يرغم النظام السوري على تفكيك ترسانة أسلحته الكيميائية، من دون الإشارة إلى عقوبات تلقائية في حال عدم الالتزام بالقرار.