طالبت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، بضرورة أن نضع أيدينا في أيدي بعض، من أجل عبور المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، محذرة من محاولات التشكيك في الجيش المصري وخلق الفتنة داخل شعبه. وأوضحت أن هناك اجتماعًا فى تركيا من أجل إسقاط ثورة مصر، التي تم استردادها في 30 يونيو، حسب قولها، وعلى الرغم من ذلك لن يستطيع أحد أن يشق صف المصريين، مؤكدًا أن الشعب المصرى تمكن أن يسقط نظامين خلال 3 سنوات. جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر المرأة العاملة ودورها في المشاركة السياسية والدستور، الذي نظمه اتحاد العمال اليوم الخميس، وأضافت أنها ستحمل مطالب المرأة العاملة فى الدستور للجنة الخمسين، مؤكدة أنها تتمسك بتمثيل عادل للمرأة المصرية وذلك ليس منحة وإنما جزاء لها تأخر كثيرًا. وأوضحت مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، أنه لا يستطيع أحد أن يقصى المرأة من الحياة السياسية فهى من شاركت بالتظاهر فى الميادين وهى أم الشهيد التى قدمت ابنها فداء هذا الوطن وتصدت بكل ما تملك لمحاولات تفتيت الوطن. وقالت: إن الشعب المصرى فرض إرادته على الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتى دفعت المليارات من الدولارات لتنفيذ مشروعها الذى أفشله الشعب المصرى بوحدته. وأوضحت أن هذا الشعب لا يستطيع أحد أن يصفه بالكفر أو يدعى بأنه منقسم، ودعت إلى مبادرة لمناهضة العنف وكل أشكال الحرمان للمرأة المصرية، موضحة أنها ستدعو الرئاسة قريبًا لتوصيل صوت العمال وعاملاتها، مشيرًا إلى أننا ينبغي علينا أن ندرك المؤامرة التي تهدف لتفتيت الشعب المصري وهذا لن يتم طالما نحن في وحدة الصف.