أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على محتجين مناهضين للفاشية ألقوا قنابل حارقة وحجارة قرب المقر الرئيسي لحزب الفجر الذهبي اليوم الأربعاء بعد مقتل مغن مناهض للعنصرية على يد أحد أنصار الحزب اليميني المتطرف. ونظم آلاف اليونانيين مسيرة نحو مقر الحزب في وقت سابق اليوم في أكبر إظهار للغضب الشعبي من مقتل مغني الراب بافلوس فيساس. وأشعل المحتجون الغاضبون النار في صناديق القمامة وحطموا نوافذ البنوك. وبدأ العنف عندما انفصل عشرات المتظاهرين الملثمين بعضهم يضعون خوذات قائدي الدراجات النارية عن المسيرة التي كانت سلمية أصلا، ومنعتها الشرطة من الوصول إلى مقر الحزب. واشتبكت الشرطة مع مجموعات صغيرة من المحتجين في الشوارع. والفجر الذهبي هو ثالث أكثر الأحزاب شعبية في اليونان، وأوضح أعراض الاستياء من الفساد الحكومي والأزمة الاقتصادية العميقة التي تؤجج العداء للمهاجرين. لكن الاستطلاعات التي أجريت منذ مقتل مغني الراب بافلوس فيساس تشير إلى أن الحزب فقد نحو ثلث ما يتمتع به من تأييد شعبي.