ذكر الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة أن الأجهزة الأمنية قامت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، " بتشميع " مقر الصحيفة الناطقة بلسان الحزب، والتي تحمل اسمه، دون سابق إنذار قانوني، والاستيلاء علي محتوياته. من جانبها، قالت حركة صحفيون من أجل الإصلاح - في بيان لها - إن هذا الاجراء غير القانوني لصيق الصلة بعهد المخلوع مبارك. وطالبت الحركة مجلس نقابة الصحفيين والنقيب ضياء رشوان باتخاذ إجراء واضح ضد هذه الجريمة، خاصة أن الجريدة تتعرض علي مدار شهور لمضايقات، وانتهاكات وصلت لإراقة الدماء، بعد مصرع مصور الجريدة الصحفي أحمد عاصم السنوسي في أحداث الحرس الحرس الجمهوري. وأعلنت الحركة دعمها الكامل لصحفيي جريدة الحرية والعدالة الذين يعملون بكل مهنية في ظروف صعبة لا تتسق - علي حد قول الحركة- مع حقوق الصحفيين العالمية، ورغم ذلك فهم يصرون علي نقل الحقيقة ودعم الديمقراطية والشرعية الدستورية. وأكد البيان أن تلك المهمة تمثل رسالة تنويرية واجبة علي كل صحفي حر في مصر في هذا التوقيت الفاصل من عمر الوطن.