قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعي، إن المصلحة قد تلقت أكبر عدد للوفيات منذ إنشائها وذلك بعد ثورة 30 يونيو التي شملت العديد من الأحداث، ومنها أحداث مكتب الإرشاد وأحداث المنصة وغيرها، ووصلت الوفيات إلى 675 حالة. وأضاف عبد الحميد خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج استوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، أن هناك عددًا من الجثامين قد دفنت في المحافظات والذين سقطوا في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة وتسعى المصلحة حاليًا إلى استخراجهم. وأوضح أن الجثث التي ظهرت أثناء فض الاعتصام هي جثث حقيقية حيث تعود الإخوان المسلمون على إيصال الجثث إلى مصلحة الطب الشرعي وهي مكفنة، حيث إنهم يعتبرون هؤلاء القتلى شهداء، مؤكدًا أن جميع الجثث التي وصلت إلى المصلحة قد وصلت في توقيتات متقاربة وليس قبلها بيوم أو أكثر كما ادعى البعض. وأشار إلى أن الجثث التي وردت محترقة إلى المصلحة عددها 19 جثة منها 4 في ميدان النهضة و15 في ميدان رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن جميع هذه الجثث قد حرقت بعد الوفاة.