قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجممهورية، إن الإخوان المسلمين استخدموا فكرة عودة نظام مبارك والمجلس العسكرى ك"فزاعة" للمواطنين. وأكد الدكتور حجازى، فى حواره مع الإعلامى شريف عامر، على شاشة قناة الحياة، مساء اليوم، أن الشعب المصرى هو من سيقف فى مواجهة مخططات الإخوان لتعطيل الدستور والمضى قدمًا إلى الأمام. أشار الدكتور حجازى، إلى أن ثورة 30 يونيو أكدت أن مرحلة تأسيس الدولة وليست المرحلة الانتقالية، قائلا:" لن ننسى فضل ثورة 25 يناير وأن الشعب المصرى خرج فى 30 يونيو لاستكمال ثورته". أضاف، أن من يرى أن خروج الملايين فى 30 يونيو ضد من خرجوا فى 25 يناير عليه أن يعيد حساباته، و30 يونيو لن تسمح بعودة النظامين السابق والأسبق. وحول اختيار أعضاء لجنة الدستور المعنية بإعداد الدستور، أكد الدكتور مصطفى حجازى، أنه تم اختيار أعضاء اللجنة من كل قطاعات وفئات المجتمع، وأن لجنة الخمسين جزء من خارطة المستقبل التى وافق عليها الشعب المصرى. طالب الدكتور مصطفى حجازى بوجوب التحقيق فى أى ممارسات خاطئة لأى مؤسسة من مؤسسات الدولة، مؤكدًا أنه لا يوجد نظام أو مؤسسة بدون أخطاء ولكن المهم الاعتراف بالخطأ وتصحيحه. وأشار إلى أن هناك مؤسسات أمنية خاطئة حاليًا يجب التحقيق فيها، فى الوقت ذاته أكد أنه بالفعل تم التحقيق فيها، مضيفًا أن تعميم الإجراءات الأمنية ضد كل من يطلق لحيته خطأ لكن نعترف أن هناك حالات فردية. دعا الدكتور حجازى، إلى وجوب أن نعيد للدولة هيبتها وأن يعود للمواطن الشعور بالأمن فى إطار قوة القانون واحترام حقوق الإنسان، موضحًا أننا نحتاج إلى وقت لتغيير ثقافة المؤسسات الأمنية من حماية النظام إلى حماية الشعب. أشار الدكتور حجازى، إلى أن الهدف من حظر التجول ضبط الأمن فى أقل وقت وتحقيق الانضباط، قائلا:" لا أحب حظر التجول لكننى أحب تحقيق الأمن"، مؤكدًا أن هناك تطورا إيجابيا فى الحالة الأمنية فى الشارع المصرى. وحول التشخيص للأوضاع فى مصر، قال الدكتور حجازى إن التشخيص الصحيح للأوضاع عقب ثورة 25 يناير صراع بين الماضى والحاضر، مشيرًا إلى أن هناك من يريد أن يعيد مصر إلى ما قبل 25 يناير، وهناك من يريد أن يعيدها إلى ما قبل 30 يونيو.