أكدت الجامعة العربية التزامها بقرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية فيما يتعلق بالأزمة السورية، جاء ذلك في تصريحات للسفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية في ختام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فى دورته الأربعين بعد المائة. وردًا على سؤال حول ما يتردد بشأن تفويض الجامعة العربية لأمريكا بضربها لسوريا، قال بن حلي: "نحن منظمة اقليمية ملتزمة بقرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية، وهذا الموضوع يتم أخذه فى الاعتبار عند اتخاذ أي قرار". ولفت إلى أن الوزاري العربي سيركز على آخر المستجدات فى الأزمة السورية بهدف الحصول على قرار عربي توافقي يساعد سوريا في تجاوز هذه الأزمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري فى التغيير وتحقيق الديمقراطية. وأوضح بن حلي أن المندوبين الدائمين انتهوا من مناقشة غالبية البنود المدرجة على جدول الأعمال، وقال إنه تم إعداد مشاريع القرارات الخاصة بها لرفعها إلى الوزاري العربي فى وقت لاحق من مساء اليوم لاعتمادها، باستثناء الموضوع السوري الذى تم رفعه إلى الوزراء للمناقشة. واضاف بن حلي أن هناك موضوعًا آخر تم رفعه إلى الوزراء يتعلق بزيادة أعداد الأمناء المساعدين فى الجامعة العربية، بجانب تناول قضايا أخرى تتعلق بالقضية الفلسطينية وإلى أين وصلت المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية.