نشرت صحيفة الإندبندنت تحليلاً للكاتب دايفيد أوزبورن قال فيه إن ما يقرره أوباما هو الشيء الوحيد الذي سيلقي بظلاله على سوريا". وأضاف أن الضربة العسكرية ستكون بمثابة عقاب لتجاوز النظام السوري "الخط الأحمر" واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة". وقال أوزبرون في مقاله الذي نشره موقع راديو بي بي سي إن المسوؤلين في واشنطن قالوا إن الضربة العسكرية ستكون صارمة وقصيرة ولن تدوم أكثر من 3 أيام"، مشيراً إلى أنها"ستكون بمثابة عقاب لتجاوز "الخط الأحمر" واستخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة". ويتساءل أوزبورن في مقاله عما إذا صدقت مقولة كل من موسكو ودمشق وذلك بأن أي ضربة عسكرية لسوريا ستؤجج الصراع في المنطقة وسيترتب عليها تداعيات كبيرة، وماذا لو بدأت سوريا بضرب المصالح الامريكية في المنطقة لاسيما حليفتها إسرائيل أو مدت يد العون لتنفيذ عملية إرهابية هناك؟ ماذا لو قامت إيران بتنفيذ أي من هذه التوجسات؟ ويرى كاتب المقال أن الأمر يشكل معضلة كبيرة كما أن الظهور بمظهر "الضعيف يعد امراً غير وارد لأن ذلك سيكلف أمريكا ما تبقى لها في المنطقة وهو ليس بالكثير.