قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي البارز بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة "النظام الحالي أعاد مبارك إلى قصره ولا يحتاج إلى السفر للخارج"، وانتقد البلتاجي قرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو، وقال "كل جريمتنا أننا رفضنا بانقلاب عسكري، ولن نقبل بتحويل مصر لدولة بوليسية". وفي كلمة تليفزيونية مسجلة بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر مساء اليوم الإثنين، قال البلتاجي "الحرب على الإرهاب "أكذوبة"، وتأتي كمحاولة منهم للخروج من الأزمة لحشد الرأي العام العالمي حولهم، كي يخدعوا الشعوب التي لا تقبل أبدًا بانقلاب عسكري في القرن الواحد والعشرين". وقال البلتاجي "مكثنا أكثر من 48 يومًا في رابعة العدوية، قرب إدارة الشئون المعنوية وقرب المخابرات الحربية ومقر العمليات للقوات المسلحة ولم نلمس أن نستهدف جنديًا واحدًا". وأضاف البلتاجي قائلا "وفود أجنبية عديدة جاءت لرابعة العدوية ورأت أنها سلمية، ولم يكن هناك سلاح في رابعة العدوية كما يكذبون وفبركون شرائط ليخدعوا بها الشعب، ولو كانت الجماعة لديها ميليشيات أو أسلحة لما تم اعتقال المرشد العام وقيادات الجماعة التي تم اعتقالها". وقال البلتاجي "أنصح إخواني أن يمتنعوا عن التعاون مع جهات التحقيق لأنها لا تمثل سلطة حقيقة، وتمثل سلطة الانقلاب، كما فعل المرشد العام والدكتور حسن البرنس اليوم". واختتم البلتاجي كلامه قائلًا "الله ما وقفنا هذه الوقفة من أجل مصلحة ولا دفاعًا عن سلطة، ولكن دفاعًا عن كرامة هذا الشعب ليعيش في دولة ديمقراطية بدلًا من الدولة البوليسية العسكرية، وهذا الثمن الذي ندفعه، من أجل الشعب وليس من أجل مصلحة، وكيف يمكن أن نقدم أبناؤنا من أجل مصلحة شخصية، وأقول للشعب لا تستمعوا لمن يحاول وضعنا في خانة الإرهاب".