التقى أسامة المجدوب، سفير مصر باستكهولم، بوزير الدولة السويدي للشئون الخارجية فرانك بلفراج، حيث سلمه رسالة من وزير الخارجية نبيل فهمي، حول حقيقة الأوضاع بمصر، وإنضم سفيرا السعودية والإمارات إلى اللقاء بموافقة وترحيب السفير المصري، لمساندة الموقف المصري. وقال مجدوب إن "الموقف الأوروبي يعكس عدم فهم للأوضاع الراهنة بمصر، مؤكدٍا أن المطلوب من الدول الأوروبية ليس تأييد موقف ضد الآخر، ولكن وضع جميع الحقائق في الحسبان للتوصل لحقيقة الأمر، كما نوه إلى العنف المرتكب بمصر من قبل مجموعات مسلحة، والذي استهدف المدنيين والكنائس ودور العبادة والمنشآت". وأكد سفيرا السعودية والإمارات "دعم الدولتين لمصر في وقوفها بمواجهة الإرهاب والتطرف، وأعربا عن تطلعاتهم في أن يتفهم المجتمع الدولي والدول الأوروبية بالأخص، موقف مصر ويمنحها الفرصة لتنفيذ خارطة الطريق والتي ستضمن تحقيق الديمقراطية الحقيقية بمصر". من جانبه، شدد المسئول السويدي على أن "دولته تدين جميع أعمال العنف بمصر وعلى أن أي موقف تتخذه السويد يأتي من منطلق كونها دولة صديقة لمصر، مشددًا على أن السويد تسعى لمساعدة مصر على أن تجتاز أزمتها الحالية دون إراقة المزيد من الدماء".