أعلنت حركة إخوان بلا عنف عن نيتها في الموافقة على الدعوة للحوار القائم على الاحترام المتبادل ما بين كافة الأطراف فى اطار المصالحة الوطنية، مؤكدة على ضرورة وقف الملاحقات الأمنية للأعضاء بالجماعة الذين لم يكونوا طرفا فى أحداث العنف الاخيرة. وطالبت الحركة في بيان أصدرته اللجنة الإعلامية لها تعليقاً على الدعوة للحوار من أجل عقد مصالحة وطنية لكافة الأطراف، بضرورة وقف كافة أشكال التحريض على أعضاء الجماعة بالمحافظات والوقف الفورى لحملات التهجير التى تتم فى بعض الأحياء بالمحافظات للأعضاء بالجماعة، مشيرة إلى أن الجميع مصريين لهم نفس الحقوق وعليهم كافه الواجبات. كما وجهت الحركة حوارها للشعب مطالبة إياه بضروره الالتزام بما تم الاتفاق عليه وعدم المشاركة فى أى مسيرات مطلقا سعيا للتهدئة والمحافظة على كيان الجماعة من الانهيار التنظيمى فى المرحلة المقبلة وحرصا على عدم اراقة مزيدا من الدماء. واختتمت الحركة بيانها قائلة "الجماعة لن تموت ولكن القيادات ماتت ضمائرها".