شهد محيط مسجد القائد إبراهيم، عقب انتهاء صلاة الجمعة، حالة من الهدوء رغم دعوة جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية أنصارها للنزول للمشاركة فيما أطلقوا عليها "مليونية الشهداء" للتنديد بفض اعتصامي رابعة العداوية والنهضة، وللمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. يأتي هذا، تواجد عدد من الأفراد من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمحيط المسجد رافعين لافتات "الجيش والشعب إيد واحدة" و"الإخوان فين الثوار أهم؟"، و"فوضناك فوضناك"، كما رفعوا صورا للسيسي. من ناحية أخرى، ألقى خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم الشيخ محمد لطفى من مديرية الأوقاف ودارت حول عدد من الأمور الدينية الحياتية الخاصة بحياة المسلم ولم تتطرق إلى أي من الأمور السياسية. من جانبه برر مصدر بجماعة الإخوان المسلمون اختفاء أنصار الجماعة من محيط المسجد بأن الجماعة ستخرج بعدة مسيرات من مساجد الإسكندرية الكبرى عقب صلاة الجمعة باستثناء مسجد القائد إبراهيم لأسباب أمنية، بحسب قوله.