قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية إنه زار اليوم الأربعاء حزب الوفد موفدا من رئيس الجمهورية لنقل تقديره واحترامه لرئيس حزب الوفد وأعضائه، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة حريصة على الاستماع لنصائح الأحزاب في لعملية السياسية والانتخابات القادمة ونظامها والدوائر الانتخابية لنقل الوطن إلى المستوى اللائق. وأضاف المسلماني في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد البدوي رئيس حزب الوفد بمقر الحزب أن النظام الحالي يستمد شرعيته من الثورات المصرية على مر تاريخها معتبرا أن حزب الوفد أحد رموز الوطنية المصرية قائدا ومعلما، على حد تعبيره. وأوضح أن عيد حزب الوفد كان عيدا للجهاد ضد الاستعمار، مشيرا إلى أن هناك البعض اخترعوا جهادا جديدا ضد النفس والدولة ولا بد من تصحيح معنى الجهاد في حزب الوفد الذي قال عنه المسلماني إنه بيت للوطنية المصرية. واعتبر المسلماني أن الثورة العرابية كانت ثورة للكرامة وثورة 1919 كانت للدستور والاستقلال وثورة 1952 كانت للمشروعات الكبرى والتحرر الوطني و25 يناير للعيش والحرية والكرامة الإنسانية وثورة 30 يونيو لإطلاق الدولة الحديثة المعاصرة. وقال المسلماني إن الحوار مع البدوي تضمن خارطة الطريق ولجنة الخمسين وشكل الدستور. وحذر قائلا: إن البعض يتصور أن الضغوط الخارجية قد تؤثر.. ولكن صوت مصر لن يكون إلا من القاهرة". وشدد على أن الدولة المصرية ماضية في خارطة طريق المستقبل التي ستبني وطنا حديثا يليق بالمصريين.