قال الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، إن "سقوط نظام الإخوان في مصر وقرب سقوطهم في تونس وليبيا، دفع حزب التجمع اليمنى للإصلاح (الإخوان المسلمين) إلى التفكير في تأجيل الانتخابات المقبلة، لأنه يرى أن الانتخابات لن تقدم له شيئًا جديدًا له، وربما يخسر المقاعد البرلمانية الحالية". وأوضح البركاني في حوار مع صحيفة "الميثاق اليمنية الأسبوعية" الصادرة عن المؤتمر الشعبى العام في عددها اليوم أن "المؤتمر يراهن في الأساس على إجراء الانتخابات، لأنه يرى ضرورة احترام المواعيد الزمنية للاستحقاقات الوطنية التي تعتبر التزامًا لا يمكن تأجيله وكل حزب ملزم بخوضها شاء أم أبى"، موضحًا أن "المؤتمر استعد بشكل كامل للانتخابات المقررة في فبراير 2014". وأشار الأمين العام المساعد إلى أن "المؤتمر مر بظروف أصعب من ظروف الإنشاء، لكنه استطاع تجاوزها، وهو اليوم أصلب عودًا ومحط أنظار الجميع، ولذلك فإن كل المحبين المنتمين أو الأنصار أو الحلفاء، سيجعلون من يوم 24 أغسطس يومًا احتفائيًا، سواء أقيمت الاحتفالات بشكل موسع أو مصغر". ولفت البركاني إلى أن "المؤتمر لم يقم على مصالح بين أعضائه بقدر ما كان مرتبطًا بهم ومصالح اليمن واليمنيين، وأنه خرج من هذه التربة، ولم يكن بمقدور أحد أن يلغيه أو يهدم بنيانه، لأنه راسخ في أذهان الناس، كما أن منجزاته وتحولاته التي قادها راسخة على الأرض"، وقال البركاني إن "الدورات الانتخابية المقبلة للمؤتمر، ستشهد تغيرًا كاملا لصالح الشباب والنساء وتفعيل اللامركزية التنظيمية، حيث ستنعقد اللجان الدائمة المحلية في مختلف المحافظات خلال الأسابيع المقبلة على أن تنعقد اللجنة الدائمة الرئيسية عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل".