بدأت أسر وأهالي ضحايا أحداث اعتصام رابعة العدوية، في إخراج جثامين الضحايا من مسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد، بمدينة نصر، استعداداً لنقلهم إلي المشرحة. وفي هذه الأثناء احتشد المئات من أنصار الرئيس المعزول، وأسر الضحايا بالمسجد وحوله لتشييع جثامين الضحايا. يأتي ذلك فيما تقوم أسر الضحايا بترديد هتافات ضد الشرطة، وقوات الجيش، متهمة إياها بقتل ذويهم قائلين "حسبنا الله ونعم الوكيل قتلوهم وهم عزل من السلاح"، على حد وصفهم.