قالت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد: إن الملاحقات القضائية لقيادات الإخوان، وفي مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع، تمثل أكبر عائق أمام إنجاح التفاوض، إذ تتمسك الجماعة بإطلاق سراح كل قادتها، بمن فيهم الرئيس المعزول محمد مرسي، مع منحهم حصانة قانونية مستقبلية. وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة المؤقتة. وكان لافتاً أن نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط بيرناردينو ليون الموجودين في القاهرة عقدا مجتمعين أمس لقاءات مع المسئولين المصريين، ما أظهر الحاجة الملحة لدى الأوروبيين والأمريكيين لإبرام اتفاق. وأضافت الصحيفة أن نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز، وقبله ممثل الاتحاد الأوروبي، اتفقا مع "الإخوان" على ضرورة عقد هدنة بين الطرفين تضمن عدم التصعيد وتمهد لاتفاق سياسي، فيما كان لافتاً أن يبدي الوفد أمس بعض المرونة تجاه الدخول في محادثات مع الحكم الموقت والتخلي عن عودة مرسي والاعتراف بمطالب متظاهري 30 (يونيو) الماضي، لكنه رفض أن يكون الجيش طرفاً في أي حوار.