نفت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، إخفاء أى بيانات خاصة بالمتوفين أو المصابين خلال الأحداث الماضية، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بدورها بمهنية وإنسانية كاملة بعيدا عن المعادلة السياسية، وأكدت أن عدد الوفيات التى وقعت فى أحداث الإسكندرية هو 8 وفيات وإصابة 194، وفى أحداث طريق النصر وقع 80 حالة وفاة تم نقل 39 منهم من المستشفى الميدانى برابعة العدوية، كما وقعت 299 اصابة، لافته إلى تلك الإصابات والوفيات هى التى تم تسجيلها فى سجلات المستشفيات والمشرحة ومكاتب الصحة. وأوضحت فى أول مؤتمر صحفى لها اليوم الأحد، أن جميع المصابين الذين يتخوفون من نقلهم إلى المستشفيات العامة قد ذهب مجموعة كبيرة منهم إلى المستشفيات العامة، ولم يخضعوا إلى أى تحقيقات وفى نفس الوقت يلقون خدمة طبية متميزة ولا يوجد شكوى. وأكدت أن الفرق الطبية متوفره بالمستشفيات، وهناك متطوعين من مستشفي قصر العينى وتقوم بعملها فى المستشفى الميدانى فى رابعة العدوية. وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين فى أحداث طريق النصر، وأنه تم نقل المتوفين بعد ذلك. وأضافت بأنه لا يشهد أى مصاب لديه أعراض تشير بأنه مصاب بتشنجات أو أعراض الإصابة بغاز الاعصاب، كما لا يوجد أى بلاغ بمثل هذا الموضوع فى أى من مستشفيات مصر، وأن جميع المصابين كانوا لديهم أعراض الإصابة بالغاز المسيل للدموع فقط وتم علاجهم فورا، ولم يحتاجوا إلى دخول المستشفيات. ومن ناحية أخرى، أوضحت وزيرة الصحة أن مشروع كادر الأطباء مازال يتم مناقشة عدد من بنوده؛ ليتم وضع صيغته النهائية ومناقشتها مع وزارة المالية، كما أشارت إلى أن قانون التأمين الصحى الجديد الشامل (الضمان الصحى)، تم تأجيل خطواته التنفيذية التى تم الإعلان عنها من قبل بسبب الأحداث، وسيتم استئناف ذلك فى وقت قريب.