كشفت مؤسسة "أبناء حارتنا" لتنمية المجتمع بالإسكندرية، ما وصفته بمأساة يعيشها المصابين والجرحى داخل المستشفى الأميري الجامعي، جراء الاشتباكات التي وقعت بمحيط القائد إبراهيم. وأشارت في تقرير لها عقب زيارة ميدانية للمستشفي اليوم الأحد، عن أن هناك عدد كبير من الجرحي حالتهم خطرة ولا يجدون مجرد الآسرة التي ينامون عليها فيما ينتظر عدد كبير من أصحاب الحالات الخطرة دورهم في طابور طويل من الانتظار لإجراء عمليات عاجلة لهم. وأشارات المؤسسة خلال بيانها عن أنها نجحت في نقل 5 حالات خطرة من المستشفى الأميري إلى المستشفي العسكري بمنطقة سيدي جابر بعد اتصال مع قيادات المنطقة الشمالية العسكرية. وأوضحت أن الإصابات الخمسة هي لكل من حسين محمد إيراهيم مصاب بطلق نارى فى المعدة، وقد تم استئصال الطحال ويحتاج إلى عنايه مركزة، ولا يوجد مكان لتقديم الرعاية له داخل المستشفى الأميري، وأحمد محمد محمود شافع مصاب بطلق نارى فى الجنب وخروج الرصاصه من الجانب الآخر وحالته خطر، وينتظر دوره فى العمليات، ومحمد إبراهيم أحمد مصاب بطلق نارى فى البطن، ورصاصه مستقره تحت القلب، ومؤمن حسين على مصاب بطلق نارى فى المعده واسفل العمود الفقرى، ووليد السيد محمد طه مصاب بطلق خرطوش في كل الجسد. من جانبه قال مينا رمسيس –رئيس مجلس إدارة المؤسسة- إن المستشفى الأميري الجامعى يعاني من مما اسماه ب"حالة فوضى". وكشف رمسيس عن أنه شاهد مشاجرة أخرى بين قوات الأمن وأهالى 5 أفراد مصابين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين كان قد تم إلقاء القبض عليهم، وإحالتهم إلى المستشفى الأميرى لعمل التقرير الطبى ولكن حاول زويهم تهريبهم ولكن أحبطت العملية من قبل قوات الشرطة الموجودة داخل المستشفى.