توقع المهندس محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية، باتحاد الصناعات المعدنية تراجع أسعار الحديد لشهر أغسطس المقبل عن أسعار شهر يوليو التى بلغت ما بين 4900 و4950 جنيها للطن، متأثرة بتراجع سعر صرف الدولار. وأشار مدير الغرفة فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إلى تأثر حركة البيع لنحو 95 سلعة صناعية منها الحديد والأسمنت وجميع مواد البناء، نتيجة ركود القطاع العقارى فى مصر متأثراً بالوضع الاقتصادى للبلاد، وما يواجهه هذا القطاع الكثير من المعوقات، بخاصة الشركات الكبرى العاملة فيه، وما آلت إليه الظروف الراهنة لعدم انتهاء مشاكلهم مع الدولة بخاصة فى قضايا الأراضى وتصحيح الأوضاع. وأشار إلى أن الأزمة التى يعانى منها قطاع المسابك من نقص شديد فى العمالة دفعت البعض للتوقف لحين توفر العمالة والبعض الآخر للإغلاق والتحول لنشاط آخر. وقال: إن صناع الحديد تقدموا بطلب إلى وزير الصناعة والتجارة الخارجية، منير فخرى عبد النور يتعلق بتمديد القرار الخاص بفرض رسوم وقائية على واردات الحديد التسليح, أسوة بعدد من الدول العربية التى حرصت على هذا النهج كالأردن والمغرب، بخاصة بعد الأزمة التى تعرضت لها دولة لبنان بعد إغلاق مصنع الحديد الوحيد لديها نتيجة إغراق السوق اللبنانية ب50 ألف طن حديد الصينى. وحول إمكانية تأثير إمداد هذا القرار على رفع أسعار الحديد مجدداً.. أوضح أن المتحكم الأكبر فى سعر الحديد هو سعر صرف الدولار, والدليل على ذلك أن سعر طن الحديد تراجع من 5500 إلى 4900 خلال الفترة الماضية. كما أشار إلى المطلب الثانى الذى ستتقدم به الغرفة لوزير الصناعة وهو الخاص بأسعار الطاقة، مؤكدا أن الوقت الحالى لا يسمح للتقدم به إلى أن تأتى الفرصة المناسبة.