كشف مصدر طبي في تونس، اليوم الخميس، أن النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي محمد البراهمي، المنسق العام لحزب (التيار الشعبي)، وهو من الأحزاب العلمانية المعارضة، الذي اغتيل في حي الغزالة في ولاية أريانة شمال شرقي تونس تلقى 11 رصاصة أدت إلى وفاته. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المصدر الطبي في مستشفى بولاية (أريانة) قوله إن البراهمي توفي على إثر تعرضه ظهر اليوم الخميس إلى 11 طلقة من قبل مجهولين في حي الغزالة. وأوضحت مصادر أنه على إثر عملية الاغتيال شهد المجلس التأسيسي التونسي حالة استنفار، وحمل أعضاؤه الحكومة المسئولية عن اغتيال البراهمي. وكان اغتيال الزعيم السياسي العلماني شكري بلعيد قبل ستة أشهر قد أدى إلى اندلاع احتجاجات في شتى أنحاء البلاد.