دعت جبهة 30 يونيو، جموع الشعب المصري إلى الخروج إلى ميادين مصر وشوارعها، غدًا الجمعة، ضد الإرهاب، تأكيدًا للعالم على التمسك باستكمال الثورة، وبخيار الحرية، والرفض لمحاولة الإرهاب. قالت الجبهة، فى بيان اليوم، إن الخروج غدًا هو تأكيد للعالم أن مصر لا تشهد حربًا أهلية، بل إن جموع المصريين موحدون حول خارطة طريق واضحة، هدفها بناء ديمقراطية سليمة لدولة مدنية يقودها شعبها، وتحميه قواته المسلحة. ودعت الجبهة، المجتمع الدولي إلى الاعتراف الكامل بإرادة الشعب المصري، ورفع أي غطاء حمائي عن أي إرهابي يفجر قنبلة في شعب مصر، أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف والاقتتال الداخلي. أكدت الجبهة احترام الشعب المصري لحق التظاهر السلمي وحرية الرأي والإرادة السياسية؛ مهما تكن المطالب والتحديات، رافضة مسيرات أو اعتصامات مسلحة ترهب الآمنين وتقتحم الميادين بقوه السلاح وتقتل المصريين الآمنين العزل. وطالبت، مؤسسات الدولة وسلطتهم الانتقالية المؤقتة التى جاءت بإرادة الجماهير نتيجة موجة 30 يونيو، والتي توافق حولها المصريون إلى تحمل مسئولياتها كاملة، وأن تقوم بواجبها في حماية أرواح المصريين ومقدراتهم . أكدت، أن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب كل مسئول عن خطاب الكراهية و العنف، ومحاكمة من مول إرهاب الشعب وخطط له، نحن لن نتنازل عن حق دماء شهداء هذا الشعب. وطالب أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومن ناصرهم، بنبذ العنف والإرهاب وعدم حماية المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم، وأن يعترفوا بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد في نفق مظلم، ما كانت أن تخرج منه لولا هبة كامل جموع الشعب لرفض الاستمرار في السياسية الفاشلة، وعزل من هدد الأمن القومى للوطن والشعب. وأعلت جبهة 30 يونيو، أنها تمد أيديها للمصالحة الوطنية لكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين، و لم يفسد ولم يتآمر على مصلحة الوطن، وكل من يؤمن بوحدة المصير والديمقراطية السليمة الحقيقية. وطالبت قوي الأمن و الجيش، التى لا تحتاج إلى تفويض لممارسة دورها ومهامها، إلى التعامل الحاسم بتطبيق القانون على كل من أرهب الشعب المصري أو مارس العنف تجاه بني وطنه مع التزامهم بكل ضوابط القانون، دون إخلال للحقوق أو الحريات. وطالبت بتقديم كل من سولت له نفسه إرهاب هذا الشعب أو الدعوة لاقتتال أبناء الوطن الواحد، إلى القضاء ليحاكم في ساحة العدالة على جرائمه في حق الشعب المصري.