أكد الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الذي استقبل السبت في لاجوس موفدًا خاصًا من الرئيس المصري الموقت عدلي منصور، مجددًا معارضته لاي "إطاحة غير دستورية بحكومة منتخبة ديمقراطيا"، كما أفادت الرئاسة النيجيرية في بيان. وعلق مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي في الخامس من يوليو عضوية مصر بالمنظمة الإفريقية بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي. وأبدت القاهرة بعيد ذلك نيتها إيفاد موفدين "على أعلى مستوى" إلى عدد من عواصم القارة للطلب من الاتحاد الإفريقي العودة عن قراره. وأثناء لقائه السفير رؤوف سعد الموفد الخاص للرئيس منصور، جدد الرئيس النيجيري الذي تشارك بلاده في مجلس السلم والأمن في الاتحاد الافريقي، معارضة بلاده "والاتحاد الافريقي لأي إطاحة غير دستورية بحكومة منتخبة ديموقراطيًا"، كما جاء في بيان للمتحدث باسم الرئيس النيجيري روبن أباتي. وأضاف أن "الرئيس جوناثان الذي رحب بضمانات السفير سعد بأن الجيش المصري غير مشارك في الإدارة اليومية لشئون البلاد، نصح الحكومة الموقتة بأن تعمل كل ما في وسعها لكي تستعيد مصر نظاما ديمقراطيا في أسرع وقت". وللاتحاد الإفريقي سياسة تتمثل في تعليق عضوية أي دولة عضو يحصل فيها "تغيير غير دستوري للسلطة". ويستمر هذا الإجراء عموما حتى عودة النظام الدستوري. وانضمت مصر بين الدول المعلقة عضويتها حاليًا، إلى إفريقيا الوسطى -التي علقت عضويتها بعد الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي من قبل متمردي ائتلاف سيليكا- ومدغشقر، منذ الإطاحة بالرئيس مارك رافالومانانا في 2009، وغينيا بيساو -منذ الانقلاب العسكري في إبريل 2012.