أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى في مصر، أن جماعة "الإخوان المسلمون" أرادت نقل شعورهم تجاه الوضع الحالي، وكان الاتحاد الأوروبي حريصاً على السماع لهم. جاءت تصريحاته ل "العربية نت" على هامش مؤتمر صحفي عقده بعد 24 ساعة من زيارة مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، لمصر ولقائها الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وكذلك بعض قيادات جماعة "الإخوان المسلمون". وأضاف موران: "جماعة الإخوان المسلمون أرادت أن تنقل شعورها تجاه الوضع الحالي في مصر.. هي لم تطلب منا فعل أي شيء على الإطلاق، ولكن أرادت إيصال رسالتها لنا، والاتحاد الأوروبي كان حريصاً على سماعها بدقة لمعرفة موقفها في الأحداث الجارية. هي لديها مواقف ثابتة لا تقبل التفاوض بشأنها، تدعو لعودة الرئيس المعزول مرسي وعودة الدستور". وأضاف سفير الاتحاد الأوروبى في مصر أنه يجب الإفراج عن المعتقلين السياسيين ما لم يكونوا مدانين في قضايا أخرى وبتهم واضحة. وأضاف: "أعتقد أنه من المهم جداً النظر إلى كل حالة بمفردها حول قضايا المعتقلين من رموز الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، والتعامل معها على حدة، ومعرفة سبب الاعتقال إن كان سياسياً أم جنائياً. كما يجب الإفراج عن المعتقلين السياسيين إذا لم يكونوا مدانين في قضايا أخرى".