بدأ طاقم طبي تركي بقيادة البروفسور عمر أوزكان بمستشفى جامعة أكدينيز بمحافظة أنطاليا جنوبي البلاد في إجراء عملية نقل وزرع وجه من السائح البولندي المتوفى اندريه كوتشزا إلى التركي رجب صرت الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، وأصيب في وجهه بعيار ناري من بندقية صيد في عام 2007. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن كوتشزا الذي يبلغ من العمر 43 عامًا قد توفي دماغيًا بأحد المستشفيات بعد أن نجح بالكاد في النجاة من الغرق أثناء قضائه إجازته في مدينة أكايكا الساحلية. وبعد استشارة الأطباء بمستشفى موجلا يوجلين بالمدينة قررت عائلة السائح البولندي كوتشزا التبرع بأعضائه، وقد أشارت نتائج الاختبارات إلى أن الأعضاء الداخلية لكوتشزا ليست في حالة جيدة. وقد سافر الدكتور أوزكان، الجراح بإدارة الجراحة التجميلية بمستشفى جامعة اكدينيز، والذي أجرى أول ورابع عملية زرع وجه بتركيا، سافر إلى موجلا أمس الأربعاء للحصول على وجه كوتشزا وبالفعل حصل عليه مع طاقمه الطبي بعد جراحة استمرت لأربع ساعات. وكان صرت، الذي تقدم بطلب عملية زراعة وجه العام الماضي، يعمل طاهيا في أزمير وانطلقت رصاصة من بندقيته أثناء قيامه بتنظيفها لتصيب وجهه وتسببت في فقدانه 12 من أسنانه واحدى عينيه وجزء كبير من ذقنه وأنفه.