قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ل"لعربية نت"، إن الدبلوماسية المصرية أبلغت تركيا برفض مصر البالغ إزاء تدخلها في شئونها الداخلية، ورفض وصف المسئولين الأتراك ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري، لأنه يؤذي مشاعر الملايين الذين خرجوا في الشوارع للتعبير عن آرائهم. وأضاف السفير أن العلاقات بين مصر وتركيا علاقة بين دولتين محوريتين في المنطقة، ويجب أن تقوم على أساس التبادل وعدم التدخل في الشأن الداخلي، وعلى الأتراك أن يضعوا المصالح التاريخية بين البلدين فوق المصلحة الحزبية الضيقة.