دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإثنين في باريس إلى وقف المواجهات في مصر والى استئناف "العملية السياسية". وقال هولاند على مدخل الإليزيه وإلى جانبه بان كي مون "أعربت عن قلقنا ورغبتنا بالقيام بكل ما يمكن القيام به، حتى تتيح عملية سياسية تنظيم انتخابات، وجمع كل الأطراف المعنية". وأضاف الرئيس الفرنسي "يجب تجنب المواجهات، والإفساح في المجال لعودة النظام وخصوصا النظام الدستوري، والسعي للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى حل سياسي". من جهته، أكد بان كي مون أنه "يجب ألا يكون هناك مكان للانتقام واستبعاد فريق أو مجموعة مهمة" في مصر، معربا عن "قلقه الشديد" من الاعتقالات التي طاولت أعضاء الإخوان المسلمين منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو. وأضاف "نحن في الواقع أمام منعطف دقيق، ومن الملح أن يعمل جميع المصريين من أجل عودة سلمية ألى النظام الدستوري والحكم الديمقراطي". ومن أجل ذلك قال إن "الطريق التي يتعين سلوكها يجب أن يحددها الشعب المصري نفسه بطريقة تحترم التنوع التام لوجهات النظر السياسية في البلاد". وشدد على القول "من المهم أن تشرك السلطات المصرية جميع الأطراف في إدارة الوضع الراهن، ويجب أن تشرك جميع الأطراف من دون استثناء".