دعا محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، جميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية بما فيها حزب الحرية والعدالة، لأن تصطف خلف ما يتم الاتفاق عليه بشأن خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة لإدارة المرحلة الانتقالية. وأوضح السادات، فى بيان اليوم الأحد، أن ذلك حتى نتمكن من البدء فى البناء والتغلب على ما يواجهنا من مشاكل وأزمات حقيقية. وأشار السادات، إلى ضرورة أن نعلو فوق توجهاتنا ونلتزم بما يتم الانتهاء إليه سواء كان البرادعى ضمن قادة المرحلة أو غيره، لافتا أن كل المرشحين لرئاسة الوزراء كلهم كفاءات وقامات وطنية، لكن الأهم أن تنتهى الصراعات والخلافات ونبدأ العمل ونبنى على ما توصلنا إليه من نجاحات، مع أهمية أن يتوقف العنف وإثارة الشغب. وطالب السادات، بضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديهم بالدماء سواء كانوا فاعلين أو محرضين . وأن يتفهم الجميع حقيقة الأمر ويتقبلوا الواقع ويندمجوا معا ويشاركوا فى صنع مستقبل أفضل لهذا الوطن. وأعرب السادات عن أمنياته بأن تكون مليونية اليوم لدعم الشرعية الشعبية هى آخر المليونيات، كى نتفرغ جميعا بكامل طاقاتنا وجهدنا للمساهمة فى تعمير الوطن، ولنعطى صورة مضيئة ومشرفة للعالم بأجمعه، مع وجوب فرض ما تستوجبه هذا المرحلة من إجراءات استثنائية مؤقتة سواء كانت طوارئ أو أحكاما عرفية أو غيرها حتى يمكن السيطرة على الوضع الراهن دون مزيد من الفوضى وإهدار الدماء.