أعلن الدكتور مدثر نور، مدير مرفق إسعاف السويس، عن مقتل الراوي محمد عبد المجيد (32 سنة)، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، حيث وتوفي فور وصوله مستشفى السويس العام. وتبين من التحقيقات الأولية أن المتوفي كان من بين المتظاهرين حول كردون الأمن بمحيط مبنى محافظة السويس، وفوجئ المتظاهرون رغم عدم وجود أي اشتباكات أو مظاهر عنف بسقوط المتوفي بينهم غارقا في دمائه، وتم نقله لمستشفى السويس العام لمحاولة إنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وتوالي جهات التحقيق إجراءاتها للكشف عن أسباب الحادث ونوعية الطلق الناري الذي أصيب به، فيما قرر المتظاهرون الاعتصام أمام مبنى المحافظة. ويعد المجني عليه أول قتيل فى السويس منذ أحداث إحياء ذكرى 25 يناير عام 2013 والتي سقط خلالها 9 ضحايا أمام مبنى مديرة أمن السويس.