قال د.محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط أن الوقت الحالى يحتاج لشجاعة طرح الحلول دون تنازل عن التحول الديموقراطي الكامل، وأنه يمكن إعادة ترتيب المراحل لا هدمها وإلا سنفقد بوصلة الديموقراطية لزمن طويل. وأكد محسوب فى تدوينات على حسابه الرسمى على فيسبوك على أن خارطة الطريق تضعها الشعوب وتضيعها الأطماع، مشيرا إلى أن الشعوب التي تحافظ على قيمة نتاج إرادتها ولا تغيرها إلا بإرادتها تقيم مجدها أما تلك التي تجعل مصيرها يتأرجح وفقا لعاطفة الحب والكراهية ؛ فإذا أحبت دافعت عن قيم الديموقراطية وإذا كرهت أهدرتها فإنها تهدر مستقبلها. وأضاف نائب رئيس حزب الوسط محذرا "وإذا أفلت حلم الديمقراطية فإنه لا يعود إلا بعد جيل على الأقل". وتابع قائلا :"كل شخص في هذا المشهد زائل اليوم أو غداً .. لكن الباقي هو القيم التي نكرّسها إما قيم التعايش والمواطنة والديموقراطية وإما قيم التطاحن والاحتقان والدكتاتورية ". واختتم تدويناته قائلا :" مازالت اللحظة الفارقة لم تفلت ليصل هذا الوطن لشاطئ أمان وحال يرضي جميع أبناء الوطن بكل تنوعهم الشرعية هي أمضى سلاح، وعصر الانقلابات ولّى دون رجعة،والأمم الكبيرة تحل أزماتها بمواجهتها وبالتواصل بين كل أطيافها".