أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، قتل الأبرياء أيا كانت جنسيتهم، كما أدانت التدخل الأمريكى فى مصر، مؤكدة إيمانها أن كل عمليات القتل والتخريب هى دخيلة بكل تأكيد على نهج الشعب المصرى. وقالت الجبهة، فى بيان لها أمس السبت: إن "مصر تعيش أيامًا خالدة فى تاريخها، تصنع فيها الموجة الثانية من ثورة 25 يناير، تلك الثورة التى كان عنوانها السلمية، وحرمة الدم، والبعد عن العنف". وأضافت "نحن نعزى أنفسنا فى قتلى الوطن جميعًا والذين سقطوا جراء أعمال العنف غير المبررة والتى استهدفت المتظاهرين السلميين، وفى الإطار نفسه نعزى الشعب الأمريكى فى وفاة شاب لقى حتفه بغير ذنب، وإننا نؤكد أن المتظاهرين السلميين غير مسئولين عن هذا الحادث، ويبدو ظاهرًا أن هناك من استفاد من تشويه عظمة خروج الشعب المصرى يوم 28 يونيو الحالي". وشددت فى الوقت نفسه، على رفضها سعى الإدارة الأمريكية لفرض أجندة مصالحها على المجتمع المصرى. وخاطبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، الإدارة الأمريكية، قائلة "نقول بكلمات واضحة للولايات المتحدة: إن حجم ألمنا لمقتل المواطن الامريكي لا ينسينا حجم الدماء والشهداء الذى فقدناهم من أجل استقلال إرادتنا الوطنية، والحفاظ على ثورتنا، وإن كان للولايات المتحدةالأمريكية أن تحزن على فقدها لمواطن واحد، فعليها أن تدرك حجم ألم المصريين على الدماء التى تراق، وعلى الشباب الذى قتل وسحل نتيجة سعى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتأمين مصالحها فى مصر". وزادت "أن الجبهة الحرة للتغيير السلمى، تؤمن بأن التغيير الآمن هو التغيير الذى يقوم على الأدوات السلمية، ونبذ العنف، ونؤكد أن أصحاب المصلحة الحقيقية فى إفشال الثورة هم من ألصقوا بها العنف غير المبرر".