حددت "الجمعية الوطنية للتغيير"، 5 مطالب ل"الأمة" قبل ساعات من انطلاق مظاهرات 30 يونيو غدًا الأحد. جاءت المطالب الخمس وبيان الجمعية كالتالي دون تدخل من بوابة الأهرام في صياغتها: أولاً: عزل رئيس الجمهورية (الدكتور محمد مرسى) الذي فقد شرعيته بسبب "عدوانه" على الدستور والقانون وعجزه عن حماية الأمن القومي وتحالفه مع المشروع الصهيو – أمريكى، ووصفه مجرم الحرب شيمون بيريز بأنه صديقه الوفي، فضلا ًعن فشله الذريع في إدارة الدولة، على حد قول البيان. ثانيا: إسقاط "الوثيقة الدستورية" التي صدرت في ديسمبر 2012، وجميع الإعلانات الدستورية التي صدرت بعد 11 فبراير 2011، وإصدار إعلان دستوري جديد لإدارة المرحلة الانتقالية في مدة لا تزيد عن 12 شهرًا. ثالثًا: تكليف رئيس المحكمة الدستورية - بصفته - بتولي مهام رئيس الجمهورية مؤقتًا بسلطات شرفية. رابعًا: تشكيل حكومة ثورة تتوافق عليها القوى الوطنية، ويكون لها كامل السلطات في إدارة شئون البلاد وعلى رأسها توفير الأمن وإنقاذ الاقتصاد وحماية الأمن القومي وتحقيق العدالة الاجتماعية. خامسًا: الإفراج الفوري عن المعتقلين من شباب الثورة والقصاص لشهدائها وتكريم ضحاياها ومصابيها وأسرهم. يا شعب مصر العظيم.. نحن أمام لحظة فارقة من تاريخ الوطن وبداية موجة جديدة من ثورتنا المجيدة التي انطلقت يوم 25 يناير 2011، ولكنها تعرضت لمؤامرة كبرى حيث تم اختطافها من جماعة الاخوان بتواطؤ من المجلس العسكرى ومباركة قوي الامبريالية العالمية. مهمتنا الأولى والأهم الآن تتمحور في تكثيف تواجدنا السلمي في الشوارع والميادين وصولاً ليوم الحشد العظيم غدًا 30 يونيو، وذلك من أجل استعادة ثورتنا التي تم السطو عليها وتسخيرها لخدمة أغراض التنظيم الدولي لجماعة الاخوان. وتابعت أن الجماهير التي خرجت في 25 يناير 2011 لتطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، فوجئت بسرقة الثورة والتنكر لأهدافها، بل والإرتداد عليها نتيجة تحالف الاخوان مع قوى الثورة المضادة وخاصة المتأخونين من رجال نظام مبارك، إلا أن الشعب الذي قدم مئات الشهداء وآلاف المصابين والكثير من التضحيات والآلام، أبى الوقوف مكتوف الأيدي امام نظام فاشي يتاجر بالدين ويدمر مقدرات الوطن ويبدد أصولها ويعرض مستقبل البلاد وامنها القومي لخطر عظيم. ومن هنا جاءت مبادرة الجمعية الوطنية للتغيير مع قوي سياسية وثورية أخرى للدعوة الى مظاهرات سلمية حاشدة في 30 يونيو، ذكرى مرور عام على تولي الرئيس الإخواني مقاليد السلطة، لإسقاط نظام الإخوان ودستوره ومؤسساته غير الشرعية. ودعت الجمعية، جميع أبناء شعبنا العظيم في الداخل والخارج إلى تكثيف التظاهر السلمي لاسترداد الثورة والوطن مع التأكيد على الالتزام بأهدافنا الثابتة التي تؤكد على رفع علم مصر فقط، والامتناع عن ترديد هتافات ضد الجيش والشرطة مع المحافظة على مؤسسات الدولة. وحمل الجمعية، جماعة الاخوان وحلفاءها "من الذين يمارسون الإرهاب بإسم الدين"، مسئولية العنف والدماء التي سالت في المظاهرات الاخيرة. وطالبت، الجيش وقوات الأمن بحماية المظاهرات والاعتصامات السلمية والانحياز لمطالب الشعب وتحقيق إرادته، مع مصادرة جميع الاسلحة غير المرخصة أو التى تستخدم ضد الشعب، وإلقاء القبض على حائزيها.