شارك سفير فرنسا لدى مصر نيكولا جاليه اليوم الثلاثاء فى تسليم مساعدات غذائية لأول المستفيدين من برنامج المعونة الغذائية المدعم والممول من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، والذى يستهدف ألف أسرة من اللاجئين السوريين المقيمين فى مصر من ذوى الأوضاع الأكثر صعوبة، وذلك بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان الكريم. وقدم السفير الفرنسى تهنئته إلى الشعب المصرى واللاجئين السوريين بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، مؤكدا فى الوقت نفسه خلال كلمته أمام عدد من اللاجئين السوريين أن وضع هؤلاء اللاجئين لا يمكن أن يدوم طويلا ولا بد أن يعودوا قريبا إلى ديارهم فى أفضل ظروف ممكنة وفى أقرب وقت. وأضاف السفير أن هناك نحو 60 ألف لاجئ سورى فى مصر التى على الرغم من الصعوبات الجمة لديها، لا تزال تحتضن الشعب السورى فى محنته، مشيرا إلى أن هذه المساعدة تأتى فى إطار التضامن الذى تبديه السلطات المصرية بالتعاون مع الفرنسية وتحت مظلة المنظمات التابعة للأمم المتمحدة. واستطرد قائلا: إن هذه المساعدة تأتى استجابة للحاجات الإنسانية العاجلة التى كشفت عنها وكالة الأممالمتحدة للاجئين ويتم توزيعها من خلال جمعية "تير ديزوم" ابتداء من 25 يونيو الجارى بهدف إعانة ما يقرب من 5 آلاف شخص بمناسبة شهر رمضان المعظم. ولفت السفير الفرنسى نيكولا جاليه أن فرنسا على المستوى الوطنى كانت قد قدمت من قبل مساهمات قوامها 25 مليون يورو تم تخصيصها لمختلف المشروعات التى تم إعدادها لصالح الشعب السورى، حيث يتم تقديم المساعدات الإنسانية الفرنسية بصورة مباشرة عبر منظمات غير حكومية قائمة فى سوريا أو فى دول من الجوار ممن تستقبل لاجئين سوريين، بحيث يقترب الحجم الإجمالى للمساهمات المالية الفرنسية لصالح مختلف المنظمات الإقليمية والدولية المشاركة فى الرد الدولى على الاحتياجات الإنسانية للأزمة السورية من المائة مليون يورو. وفى ختام كلمته، أعرب السفير عن أمله فى سرعة التوصل إلى حل سياسى لوضح حد للأزمة السوريةالتى طالت على الشعب السورى فى الداخل والخارج وليس فقط دول الجوار.