أكد إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري، أنه كان من أول الأشخاص الذين وقعوا على البيان الذى أصدره مجموعة من العاملين بالقطاع حول التزامهم بالحيادية والمهنية في تغطية أحداث 30 يونيو المقبل. وأشار إلى أنه على الرغم من أن البيان لم يصدر من المكتب الإعلامي للقطاع إلا أنه كان معبراً عن سياسات القطاع التى سيلتزم بها في تغطيته للأحداث المقبلة. وأوضح الصياد في تصريحات ل "بوابة الأهرام" أنه لن يقبل بتدخل أى شخص في سياسات القطاعات خلال التغطية الإخبارية، وذلك رداً على ما أثير عن تدخل مستشار رئيس الجمهورية للإعلام في عمل القطاع خلال تغطيته للأحداث السياسية، مؤكداً أن ما يقوم به القطاع فقط هو التنسيق مع كافة مؤسسات وجهات الدولة وليس أن يتدخلوا في سياستها للتغطية. وأشار الصياد إلى أن التغطية في 30 يونيو المقبل ستكون في كافة المحافظات، وتغطى كافة الألوان السياسية من "أقصي اليمين إلى أقصي اليسار" بحسب وصفه. وعلى الجانب الآخر، أكد الصياد أنه من أجل الحفاظ على الحيادية والمهنية في تغطية الأحداث المقبلة، فأن تقرر تشكيل غرفتى عمليات بالقطاع لتتولى الغرفة الأولى مهمة متابعة الأحداث لحظة بلحظة، وتتكون من نواب رئيس القطاع ورؤساء القنوات والإدارات المركزية. أما الغرفة الثانية فتتولى الإشراف على التنفيذ في مختلف مواقع الأحداث، وتتكون من نواب رؤساء الإدارات المركزية، ومديري العموم في مختلف القنوات والإدارات. وقد طالب رئيس القطاع بضرورة التنسيق مع غرفة العمليات المركزية برئاسة رئيس الاتحاد شكرى أبو عميرة، والتى تضم بها رؤساء قطاعات الأخبار، الإذاعة، التليفزيون، والهندسة الإذاعية والمتخصصة، والأمن وقطاع الأمانة العامة. كما أعطى رئيس القطاع تعليماته لأطقم التغطية في 30 يونيو المقبل، بضرورة توخى الحذر حفاظاً على سلامتهم الشخصية مع ضرورة الالتزام بالتوازن والحيادية في نقل الحدث.