داهمت منذ قليل قوة أمنية ضخمة من ضباط الأمن الوطني والأمن العام شقتين بالعقار رقم 5 بشارع عبد الحميد بدوي إحداهما بالطابق السادس واستأجرها يمنيون والأخرى بالطابق العاشر استأجرها 10 أفراد فلسطينيين بعد بلاغات بالارتياب في أمرهم. وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا من جيران بالعقار المشار إليه، بارتيابهم في في مأجري شقتين إحداهما بالطابق الأخير لأشخاص يمنيين وفلسطينيين، حيث تقع الشقة في الطابق الأخير وفوقها سطح العقار، مما أدخل الشك والريبة لقلوب بقية السكان الذين خشوا من أن يكون سكان إرهابيين وقد يستخدمون سطح العقار في عمليات اغتيال للثوار، خاصة أن العقار مطل مباشرة على ميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل. وانتقلت اليوم قوة من جهاز الأمن الوطني والأمن العام لفحص البلاغ حيث تم تفتيش الشقتين ولم يتم العثور على أية أسلحة وقال مصدر أمني: إن اليمنييين والفلسطينييين، اتضح أنهم قد حضروا بالفعل لحضور دورة بالكمبيوتر وأنهم مجرد دارسين وتصادف قدومهم مع دعوات مظاهرات 30 يونيو مما دفع سكان العقار للارتياب بهم". من جانب آخر أكد جيران العقار في تصريحات خاصة أن الفلسطينيين واليمنيين مستأجري الشقتين عددهم 10 أشخاص وأنهم مازالوا في حالة من الشك والارتياب فيهم -بحسب قولهم-رغم ما أكدته أجهزة الأمن بأنهم دارسون عاديون.