أقام المتظاهرون عددا من اللجان الشعبية فى محيط مسجد رابعة العدوية والطرق المؤدية إليه، كإجراء احترازاى لتأمين مظاهرات اليوم فى جمعة "لا للعنف"، كما شيدوا منصة لصلاة الجمعة أمام المسجد. وقد شهد شارع طريق النصر والشوارع المحيطة المرورى حالة من الارتباك المرورى بسبب إغلاق المتظاهرون الشوراع المؤدية له لتأدية صلاة الجمعة. سبق ذلك ترديد المتظاهرين هتافات ضد بشار الأسد، الرئيس السورى، والقوى الخارجية المؤيدة له، "على سوريا رايحين شهداء بالملايين، كما افترشوا الأرض خصوصا السيدات والأطفال منهم فى المناطق المجاورة للمسجد، وذلك للاحتماء من ارتفاع حرارة الجو، التى لم تؤثر على أعداد المتظاهرين التى قدرت بالآلاف. فيما انتشر العشرات من الباعة الجائلين لبيع الأعلام والشعارات واللافتات المؤيدة للرئيس.