بدأت المحكمة فك الأحراز وعددها 5 أحراز، وتأكدت المحكمة من وجود الأختام الخاصة بالأحراز، وبفك الحرز الأول يحوي الحرز عددًا من دفاتر الأحوال وعددها مطابق لبيانات الحرز. وتأكدت المحكمة من سلامة الحرز، وأن بياناته مطابقة لما فيه عدد 11 من الدفاتر لكتيبة الدعم وغرف السلاح، وقامت المحكمة بفض الكرتونة الثالثة وتحوى مجموعة من الدفاتر لغرف العميلات الخاصة بالأمن المركزى. وبفض الكرتونة الرابعة، وجدت المحكمة أنها تحتوى على 39 مظروفًا لأحراز مختلفة (سي دى هات)، أما الحرز الأخير فيحتوى بيانات للغرف المركزية للسلاح من 46 حتى 56، وورد للمحكمة 7 أحراز جديدة الحرز الأول 5 دفاتر خاصة بأمن القاهرة، ودفاتر سلاح معسكر شبرا والسلام والدراسة، أما الحرز الثانى فتضمن دفترًا خاصًا تبين أن بداخله دفترين الأول به بيانات خاصة بمركز السلاح والثانى خاص بوكالة الأسلحة والزخيرة والغازات. أما الحرز الثالث فيحوى (هارد دسك) قرص مدمج، أما الحرز الرابع فيتضمن بعض مشاهد مظاهرات ميدان التحرير بمعرفة مندوب الإذاعة والتليفزيون الحرز الخامس 3 أقراص مدمجة مقدمة من فندق سيمراميس تحوى مقاطع فيديو لمظاهرات الميدان. وقال رئيس المحكمة: إن الحرز الخامس وارد من النيابة العامة، وتأكدت المحكمة من سلامة الاختام، وأشار رئيس المحكمة إلى أنه يشار للكرتونه ( الحرز بحرف أ باللون الأسود)، كما أمر رئيس المحكمة برفع الكرتونة ليسجل الإعلام بالصوت والصورة فراغ الصندوق، وتبين أنه يحتوى 5 حوافظ دون على الأول بها 15 مستندا والثانية 16 مستندًا والثالثة 16 مستندًا، والرابعة 34 ملفًا بداخله، بينما الحرز الخامس 25 مستندًا، كما أرفق بهم ملف يحوى 17 مستندًا. وحدثت مشادة بين رئيس المحكمة وعدد من الصحفيين وطلب منهم القاضى كتابة طلباتهم فى ورقة وعرضها على المحكمة واختيار مندوب منهم وفى الاستراحة ليستمع إليه.