بدأت قبل قليل، فعاليات إحياء الذكرى الثالثة، لرحيل "أيقونة" ثورة 25 يناير الشهيد خالد سعيد، حيث شارك الآلاف من النشطاء السياسيين ومواطنين مستقلين بسلاسل بشرية، بكورنيش منطقة كليوباترا، حيث يقع منزل أسرة الشهيد. واصطف المشاركون، على جانبي الكورنيش المقابل لمنزل أسرة الشهيد، رافعين لافتات تندد باستمرار ما أسموه ب "عمليات التعذيب الممنهج في أقسام الشرطة"، وتطالب بالقصاص لخالد سعيد وباقي شهداء الثورة ومن بينها: "الذكرى الثالثة لرحيل خالد .. ولم يأت حقه بعد" و "تمردوا علشان الوطن بيتباع"، على حد قولهم. من ناحية أخرى، شارك عدد من القيادات السياسية بالإسكندرية، في الوقفة ومن بينها القيادي بحزب التحالف الشعبي أبو العز الحريري، والقيادي بحركة كفاية عبد الرحمن الجوهري، فيما أختفت القيادات الإخوانية من تماماً. وقال أبو العز الحريري، إنه ينتظر هذا العام أن يكون يوم 30 يونيه المقبل، هو القصاص الحقيقي لخالد سعيد، وشهداء الثورة جميعهم بنزول الشعب المصري إلى الميادين لإسقاط النظام الذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والذي شهد في عصره عددًا كبيرًا من قضايا التعذيب -بحسب قوله-. مضيفاً: "هنرجع حقه يوم 30 يونيه".