قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن قضية المسجد الاٌقصى ليس قضية المقدسيين وحدهم ولا الفلسطينيين فحسب، ولكنها قضية أمة تمتد من أقصى المشرق لأقصى المغرب. وقال برهامي، خلال كلمته بمؤتمر "نصرة الأقصى" الذي نظمته جمعية "ابن باز" السلفية الخيرية بغزة تحت عنوان "تهويد الأقصي بين الانقسام والربيع العربي": لقد جاء اليوم الذي يمكننا الله فيه أن ندخل غزة وسيأتي اليوم الذي تعود فيه القدس. وأشار فى بيان له اليوم الخميس، إلي أنه رغم أزمتنا وما تتعرض له الثورة في مصر من أحداث فإننا لن ننسي أبدا المسجد الأقصي، فسيظل في قلوبنا واهتماماتنا. وأوضح برهامي، أن من أهم الأسباب التي ساهمت في احتلال القدس ضياع الشخصية المسلمة المتكاملة في العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملة، وضياع الشريعة، وظهور البدع والنفاق، وتفرق الأمة الإسلامية وتحولها إلي دويلات صغيرة. وأضاف عودة القدس لن تكون برفع الشعارات وإنما يكون بعودة الشخصية المسلمة المتكاملة إيمانيا وعقديا، والعودة إلي شريعة الله ومحاربة البدع والنفاق. وأشار إلي أنه يجب أن ندعم أهل المقدس وفلسطين في تكثير سوادهم ومقاومة التغيير السكاني الذي يريده الأعداء في القدس وفي أجزاء أخري. وطالب بدعم المقدسيين ماديا وسياسيا ودعويا، مشيرا إلي أنهم يعانون معاناة شديدة ولابد أن تبقي قضيتهم حية. وفي نهاية كلمته وجه "برهامي" الدعاء لأهل سوريا، سائلا الله عزوجل لهم الفرج العاجل.