حمّل المهندس ياسر قورة، وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، مسئولية تفاقم أزمة سد إثيوبيا الحالية، للرئيس محمد مرسي وحكومته، مطالباالدولة باللجوء للمنظمات الدولية لمعالجة مشكلة السد. أكد قورة، فى بيان اليوم، أن السلطة تركز كافة اهتمامتها على أخونة مؤسسات الدولة وتمكين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وتثبيتهم بالجهاز الإداري للدولة، فيما تركت المُشكلات والضغوط الداخلية والخارجية تُمزق مصر وتُهدد استقرارها. ووصف قورة، حكومة قنديل بأنها ضعيفة ومرتبكة، ولديها جهل سياسي منقطع النظير -على حد وصفه- وحملها مسئولية الأزمة بين مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة. واعتبر قورة، أن ذلك يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، لافتاً إلى أن قرار الحكومة الإثيوبية الأخيرة بتحويل مجرى النيل الأزرق، والذي جاء في أعقاب زيارة مرسي هو أمر مُهين جداً، واستخفاف بالإدارة المصرية الجديدة، مضيفا:وهو الاستخفاف الذي ظهر فى مراسم استقبال وصفها بالمُهينة للرئيس من قبل وزير إثيوبي، بما لا يرتقي لقدر مصر وتاريخها. وتساءل رئيس حزب الشعب الحر، كيف يكون قنديل بالأساس وزيرًا سابقًا للري والموارد المائية ويفشل في علاج تلك الأزمة والتعامل معها مُبكرًا قبل أن تتفاقم على هذا النحو من الخطورة، إذ أن السد قد يحرم مصر من نحو ما يصل إلى 34 % من إيراداتها المائية، وبالتالي يشكل خطراً على "الفجوة الغذائية" ويدفعها للزيادة؟. وطالب قورة، بتوافق كافة الجهود للقوي السياسية لمواجهةالأزمة التى تسببت قيها الحكومة التى وصفها بالإخوانية،واتخاذ كافة الخطوات الدبلوماسية الدولية والأقليمية من أجل إيقاف بناء ذلك السد للحفاظ على مستقبل أمن للأجيال القادمة، خصوصاأن إثيوبيا تهدف لإنشاء أكثر من سد.